أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما رأيكم في أحوال الأمة اليوم
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما رأيكم في أحوال الأمة اليوم
معلومات عن الفتوى: ما رأيكم في أحوال الأمة اليوم
رقم الفتوى :
7137
عنوان الفتوى :
ما رأيكم في أحوال الأمة اليوم
القسم التابعة له
:
متفرقات
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
فضيلة الشيخ: المتابع لوضع الأمة العام لا يجد أن حمل الإسلام ونصرته همًّا عامًّا على مستوى الحكومات، بل العكس قد يتدارى من نازعته العاطفة الإسلامية لخدمة الإسلام... لماذا؟
نص الجواب
الحمد لله
هذا التعميم لا يجوز؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تزالُ طائفة من أُمَّتي على الحقِّ ظاهرين، لا يضرُّهُم مَن خذلَهُم ولا مَن خالفَهُم، حتى يأتي أمرُ الله تبارك وتعالى وهُم على ذلك" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (3/1523) من حديث ثوبان رضي الله عنه.].
وإننا والحمد لله نرى من حكومة هذه البلاد قيامًا بالواجب نحو الإسلام وتحكيمًا لشريعته – ولو وُجِدَ بعضُ النقص في ذلك، ونرجو الله أن يصلحه.
وأيضًا مهما أصاب المسلمين من المصائب فإن اليأس لا يجوز {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87.]، وهذا لدين باق بحفظ الله له، وإذا تركه قوم استبدلهم الله بآخرين؛ كما قال تعالى: {وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [محمد: 38.].
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: